قال الله تعالى: "فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ إلى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاء صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَّتَاعًا لَّكُمْ 

وَلِأَنْعَامِكُمْ" (عبس: 24 ـ 32).

 

 تشير هذه الآيات الكريمة إلى أهمية الطعام في حياة الإنسان؛ لأن الطعام هو مصدر الطاقة اللازمة لمختلف الأنشطة في جسم الإنسان واللازمة لبناء خلاياه وأنسجته وتجديدها في مختلف مراحل نموه.  ويحتاج الإنسان في طعامه  إلى الكربوهيدرات والبروتينات والمعادن والزيوت، وقد هيأ الله تعالى لنا النبات ليصنع لنا كل احتياجاتنا، وجعلها مصدر امن للبروتينات والزيوت  ويتأتى هذا التكامل بين الانسان وبيئته الطبيعية   ليدلل على قدرة الله عز وجل 

 

  


 

  الخبز الصحي

خبز صحي لا يحتوي على الحبوب يصنع من بذور مختلفة لتحصل على خبز خالي من الغلوتين  وتستمتع بنكهة الخبز الرائعة بدون اللاكتوز 

خبز الدخن 

Herse - Millet

يوفرالدخن  العناصر الغذائية االلازمة وهي تساعد بخصائصها الفريدة على خفض الوزن الزائد  كما ان الدخن مناسب  لمرضى السكر وفقر الدم وهشاشة العظام

 

يحتوي على أحماض أمينية مهمة مثل ليسين ، إيزوليوسين ، ميثيونين ، وفينيل ألانين غير موجودة في وجبات النشويات الأخرى. بسبب المحتوى العالي من الألياف الغذائية والبولي فينيل ، فإنه يحتوي على خصائص  مضادة للميكروبات ، مضادة للأكسدة التي تمنع الأورام وتصلب الشرايين 

 

 

كما أنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية و هو مناسب للاطفال والكبار  بإعتباره مصدر غني للفيتامينات والمعادن والبروتينات


خبز الكِينُوا (Quinoa):

 

تُعد الكينوا من أكثر الحبوبِ الخاليةِ من الغلوتين شعبيةً؛ إذ تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، وتعد مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي، وتحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بالأمراض المزمنة. وتتميز عن غيرها من الأطعمة النباتية بأنها تحوي أحماض أمينية أساسية مما يجعلها مصدرًا جيدًا للبروتين

 

يحوي الكوب الواحد من الكينوا المطبوخة 8 غم من البروتين، 5 غم من الألياف. إضافة إلى احتوائها على نسبة جيدة من العناصر المعدنية مثل المغنيسيوم والفوسفور


خبز الحنطة السوداء

Buckwheat

تنحدر الحنطة السوداء من عائلة محاصيل الحبوب العتيقة ، تمامًا مثل الكينوا، ولا علاقة للحنطة السوداء بالقمح كما قد يعتقد البعض، فكل منهما نوع مختلف من الحبوب.

 

تتميز الحنطة السوداء بخلوها من الجلوتين، مما قد يجعلها بديلًا جيدًا عن القمح لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين أو بعض المشاكل الهضمية التي تحفزها منتجات القمح.

 

كما قد تعتبر الحنطة السوداء من الحبوب التي تتمتع بقيمة غذائية عالية، خاصة مع احتوائها على نسبة عالية من الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة والمعادن المتنوعة،


خبز الامارانت - القطيفة 

Amaranth 

بالرغم من كون نبات الأمارانث  او القطيفة  من أشكال المواد الغذائية المزروعة إلا أن عدد هائل من السكان لا يعرف عن تلك الحبوب شيئًا يرجع استخدام الإنسان لتلك الحبوب منذ 8000 عام كانت ضمن الحبوب الغذائية ذات القيمة العالية التي استخدمها الإنسان لعصور طويلة لا يزال اليوم هذا النوع من الحبوب غير منتشر في كل أنحاء العالم،

عاد الاهتمام به وابتدأت زراعته بالازدياد شيئاً فشيئا منذ السبعينيات الميلاديّة في ظل انتشار حساسية القمح (مرض سيلياك) وذلك لأن الأمارانث خالٍ من الغلوتين ومناسب لمن يعانون من حساسية القمح. ولكن وجوده لا يزال محصوراً في محلات الأطعمة الصحيّة.

 ويتميّز الأمارانث بأنه من الحبوب الكاملة التي لا تزال تستهلك بدون تعريضها للتصنيع. وهو غني بالبروتينات . كما أن به نسبة جيّدة من حمض اللايسين الأميني الضروري الذي تفتقر إليه معظم الحبوب المنتشرة اليوم. ونسبة الألياف فيه من أعلى النسب بين الحبوب

 وهو الوحيد بين الحبوب الذي يحتوي على الستيرولات النباتية . وهو أغنى من القمح بالعديد من المعادن والفيتامينات كالبوتاسيوم والمغنيزيوم والحديد والزنك والفسفور


خبز القمح العتيق الكاموت

Kamut

 

الحبوب القديمة

ينطبق مصطلح الحبوب القديمة أو الحبوب التراثية على الحبوب التي تُزرع دون تغيير منذ الاف السنين على عكس الحبوب المعدلة  والمهندسة

 

 

 يحتوي الكاموت على المغنيسيوم والسيلينيوم  والزنك و المنغنيز

يحافظ على عظام قوية ويمنع ظهور هشاشة العظام

 يساعد على تحسين وظيفة الجهاز المناعي

 

 

يساعد على تخفيض الكوليسترول 

  مضاد للأكسدة 

 

 

 




قال الله ﷻ { ظَهَرَ ٱلْفَسَادُ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِى ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ ٱلَّذِى عَمِلُواْ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الروم ٤١

تغيرت العادات الغذائية للمستهلكين، بتغير المجتمع وارتفاع نسبة الطلب على المواد الغذائية، ما دعا إلى البحث عن طرق إنتاج جديدة تكون لها مردودية أكبر كالمنتوجات المعدلة وراثياً، والتي تدوم لفترة أطول دون أن تتعرض للتلف كمثيلتها الطبيعية، إلا أن هذه المنتوجات بالرغم من مميزاتها الكثيرة تبقى غير صحية، وتتسبب في الكثير من الأمراض المزمنة،

ذكرت الاكاديمية الأميركية لطب البيئة بأن المحاصيل  المعدلة وراثياً ( القمح ، الشعير ، الذرة ) تسبب الأمراض و تؤدي إلى إضطرابات الجهاز الهمضي والمناعي، وتسارع عملية الشيخوخة 

وعدم استطاعة الجسم للتعامل معها على المدى الطويل 

مما ظهرت العديد من الامراض المرتبطه بها مثل الحساسية الجلوتين 

التهاب الامعاء

السمنه



عشبة القمح